• پێشکەشکردنى سیمینارێک لەژێر ناونیشانى ( أزمة منتصف العمر) لە لایەن بەرێز (.د. أسيل اسحاق بتو) پوختەى سیمینارەکەى بریتی بوو لە: (ابتكار المحلل النفسي إليوت جاك، مصطلح “أزمة منتصف العمر” في مقال نشر عام 1965، يقول فيه “بدلاً من أن يكون الموت تصوراً عاماً، أو حدثاً مرتبطاً بفقدان شخص آخر، يصبح مسألة شخصية” يهتم بها كل شخص ويعتبرها خاصة به. وقال إن منتصف العمر هو عندما يصل الناس إلى مرحلة “النضج” من خلال التغلب على فكرة “إنكار الموت” و”التدمير البشري”، والانتقال من “المثالية الشبابية” إلى “التشاؤم التأملي” و “الاستقالة البناءة”. فهو يربطها بالخوف من الموت والإحساس بالاقتراب منه. ومن علامات بلوغ هذه المرحلة: الاكتئاب الشديد واتخاذ الانطوائية ملاذاً للفرد، لعله يستطيع فهم ذاته والسيطرة. ثم الانتقاد المستمر لكل شيء واختلاق المشاكل. هذا بالإضافة إلى توتر مستمر في جميع علاقاته الشخصية، فيشعر الرجل في هذه المرحلة أنه كان يعيش في واقع وهمي وأنه لم يكن صاحب قرار في حياته. ثم يبدأ بلوم نفسه على أغلب القرارات في حياته وأنه كان مخطئاً في حق ذاته. فيتخذ فوراً قراراً بترك جميع المسؤوليات وإسنادها إلى غيره، لعله بهذه الطريقة يتدارك ما بقي له في الحياة، وأنه بهذا سيعيد شبابه من جديد. كما وأكد الباحثون في الدراسة أنهم لم يعثروا على أدلة كثيرة تثبت أن أزمة منتصف العمر كانت ناجمة عن أشياء حقيقية وملموسة، مثل إنجاب أطفال غير أسوياء، أو أنها ناتجة عن مقارنة الفرد بالأشخاص الناجحين من حوله. ولكن الدراسة أقرت بأن “فكرة التطلعات والطموحات التي لم تجرِ تلبيتها أو تحقيقها في حياة الفرد تفسر جانباً من مروره بأزمة منتصف العمر”).